في عالم تتسارع فيه الأحداث وتتداخل فيه الوقائع، يبرز اسم معتز رفعت المساري كواحد من أبرز الأصوات الإعلامية التي استطاعت أن تربط بين نبض الشارع وهموم المواطن، وبين المنصات الدولية التي تسعى إلى رصد الحقيقة بحياد واحترافية.
ولد معتز رفعت المساري في 29 نوفمبر 1982، وتخرّج في كلية التجارة، قبل أن يختار لنفسه طريقًا مختلفًا، طريق الكلمة والصوت والصورة، ليصنع لنفسه مكانة خاصة في العمل الإعلامي، ويصبح مراسل أنباء الأمم المتحدة بالصعيد.
رحلة مهنية عنوانها الدقة والمصداقية
لم يكن طريق معتز إلى الإعلام مفروشًا بالورود، بل جاء عبر سنوات من الاجتهاد الميداني والالتزام المهني، حيث استطاع أن يحوّل شغفه بالمتابعة والرصد إلى تقارير صحفية وتحقيقات إنسانية لامست قلوب الناس، ووثّقت الكثير من قضايا الصعيد التي كانت في السابق خارج دائرة الضوء.
بفضل قدرته على الوصول إلى الحدث، وسعيه المستمر لرصد الحقيقة، تم اختياره كمراسل لأنباء الأمم المتحدة، ليكون صوت الصعيد الذي ينقل للعالم تفاصيل ما يجري في الجنوب المصري، بعين موضوعية وطرح هادف.
صوت المواطن.. ورسالة إعلامية راقية
يسعى معتز رفعت المساري من خلال عمله إلى تقديم نموذج للإعلام المسؤول، الذي يضع مصلحة المواطن في المقام الأول، ويعكس واقع الصعيد بموضوعية بعيدًا عن المبالغة أو التجميل.
وقد نجح من خلال تقاريره المتعددة في إبراز قضايا التنمية، والتعليم، والصحة، والشباب، كما لعب دورًا مهمًا في توثيق المبادرات المجتمعية والجهود الحكومية في محافظات الجنوب.
مكانة صنعها بالجهد… ورسالة تستمر
لم يكن صعود معتز رفعت المساري صدفة، بل هو نتيجة عمل دؤوب وشغف دائم وحرص على تطوير أدواته الإعلامية. واليوم، يُعد واحدًا من الأسماء البارزة في ساحة المراسلين بالصعيد، ومثالًا للشباب الطموح الذي نجح في صنع مكانته بجهده وإيمانه بدور الإعلام الحقيقي.
يظل معتز رفعت المساري نموذجًا للصحفي الذي يؤمن برسالته… ويواصل نقل الحقيقة من قلب الصعيد إلى العالم.
