في زمن تتسارع فيه ضغوط الحياة وتزداد فيه الحاجة إلى التوازن النفسي، تبرز الكوتش نهله محمد على روق كأحد النماذج الملهمة في مجال الوعي وتطوير الذات، حيث كرّست حياتها لمساعدة الآخرين على اكتشاف قدراتهم الحقيقية واستعادة توازنهم الداخلي.
وُلدت كوتش نهله في 21 أغسطس 1989، وتخرجت في كلية الآثار بجامعة القاهرة، إلا أن شغفها الحقيقي كان دائمًا مرتبطًا بالنفس البشرية وفهم أعماقها، وهو ما دفعها إلى خوض رحلة جديدة نحو مجال تطوير الذات والدعم النفسي.
كوتش نهله روق هي مدرب معتمد في رفع الوعي وتطوير الذات، وكوتش مساعدة ذاتية معتمد، وأخصائي دعم نفسي معتمد، وأخصائي إرشاد زواجي وأسري معتمد، حيث جمعت بين العلم والخبرة والرغبة الصادقة في التغيير الإيجابي.
من خلال جلساتها ودوراتها التدريبية، استطاعت كوتش نهله أن تُحدث فارقًا حقيقيًا في حياة العديد من الأشخاص، فأسلوبها يعتمد على الوعي الذاتي، والتصالح مع النفس، وتفعيل القوة الداخلية لكل إنسان. تؤمن بأن كل شخص يحمل بداخله النور الذي يحتاج فقط إلى من يساعده على اكتشافه.
وتؤكد كوتش نهله في رسالتها أن الوعي هو بداية كل تغيير، وأن الحياة لا تُقاس بما نملكه، بل بما نعيشه بصدق ورضا وسلام داخلي.
شعارها الشخصي:
“إن لم تعجبك الثمار.. غيّر البذور” — رسالة ملهمة تعكس فلسفتها في تمكين النفس وإحداث التغيير الإيجابي من الداخل.
رحلة الكوتش نهله محمد على روق تُعد مثالًا للمرأة المصرية الطموحة التي لم تتوقف عند حدود تخصصها الأكاديمي، بل سعت لتكون مصدر إلهام ودعم لكل من يبحث عن ذاته في خضم الحياة المعاصرة.

