إعلان الرئيسية

رئيس مجلس الإدارة
د.محمد مصطفي كمال
رئيس التحرير
ابراهيم عبدالله
الصفحة الرئيسية خبرات ألمانية في القطاع الصحي المصري.. مبادرة لعودة أطباء مصريين من الخارج

خبرات ألمانية في القطاع الصحي المصري.. مبادرة لعودة أطباء مصريين من الخارج

حجم الخط


دكتور أحمد بسيم، استشاري جراحة العمود الفقري، جامعة هانوفر، ألمانيا.

 أعلن عدد من الأطباء الألمان من أصل مصري عن إطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى العودة إلى مصر والاستقرار بها بعد سنوات طويلة من العمل في كبرى المستشفيات الألمانية، وذلك من أجل المساهمة في تطوير القطاع الصحي ونقل خبراتهم المتقدمة إلى وطنهم الأم. وتأتي هذه المبادرة في وقت يشهد فيه القطاع الطبي المصري حاجة متزايدة إلى دعم الكفاءات البشرية وتطبيق أحدث التقنيات العالمية.

الأطباء المشاركون في المبادرة اكتسبوا خبرات واسعة في تخصصات متعددة، منها جراحات العمود الفقري الدقيقة، جراحات المخ والأعصاب، زراعة المفاصل، الجراحات التنظيرية، طب الأطفال المتخصص، وعلاج إصابات الملاعب. كما عملوا على مدار سنوات مع أحدث تقنيات الطب الحديثة مثل أنظمة الجراحة الملاحية، الروبوتات الطبية، الأجهزة المتطورة للتشخيص المبكر، وتقنيات إعادة التأهيل الحديثة. هذه الخبرات يمكن أن تساهم بشكل مباشر في رفع مستوى الخدمة الطبية داخل مصر وتوفير إمكانيات كانت في السابق متاحة فقط خارج البلاد.

وأوضح القائمون على المبادرة أن أهدافها لا تقتصر على نقل التكنولوجيا الطبية فحسب، بل تشمل أيضًا تدريب الكوادر الطبية المصرية من خلال ورش عمل وبرامج تدريب مستمرة تضاهي المعايير الأوروبية، بالإضافة إلى إنشاء مراكز طبية متخصصة تقدم رعاية عالية المستوى داخل مصر، وتعزيز التعاون الدولي عبر قنوات تواصل مع الجامعات والمستشفيات الألمانية لدعم البحث والتطوير.

وفي هذا الإطار، صرّح الدكتور أحمد بسيم، منسق المبادرة: “بعد سنوات طويلة من العمل خارج الوطن، قررنا أن الوقت قد حان لنضع خبراتنا في خدمة مصر. هدفنا أن نرفع من مستوى الخدمات الصحية ونرد جزءًا من الجميل لبلدنا الذي نحمله في قلوبنا دائمًا.”

ويقوم الدكتور أحمد بسيم بتنسيق الجهود وتجميع الأطباء الراغبين في العودة، كما يقود اتصالات مباشرة مع المؤسسات الصحية والتعليمية في مصر لتسهيل تنفيذ المبادرة وتحويلها إلى مشروع فعلي على أرض الواقع.


ومن أبرز ما ستحققه هذه المبادرة بالنسبة للمريض المصري العادي:

 • تقليل الحاجة للسفر للعلاج بالخارج، حيث تتوافر نفس التقنيات داخل مصر.

 • تقصير فترات الانتظار للحصول على خدمات متقدمة مثل الجراحات التخصصية أو العلاجات الحديثة.

 • خفض التكاليف على المرضى وأسرهم من خلال إتاحة العلاج بجودة أوروبية داخل بلدهم.

 • زيادة فرص الحصول على استشارات طبية دقيقة بفضل الكوادر العائدة من الخارج.

ويؤكد القائمون أن هذه الخطوة تمثل بداية لتوجه أوسع يهدف إلى الاستفادة من الكفاءات الطبية المصرية بالخارج وإعادة دمجها في مسيرة التنمية الوطنية، بما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للرعاية الصحية والسياحة العلاجية، ويجعلها وجهة للمرضى من العالم العربي وأفريقيا الباحثين عن خدمة طبية بمعايير عالمية داخل مصر

بوابة الأهرام أعلن هنا
بوابة الأهرام أعلن هنا