في ظل سعي المزارعين للبحث عن محاصيل تتحمل الظروف الصعبة وتحقق عائدًا اقتصاديًا قويًا، يبرز اسم المهندس سلومه كأحد أبرز الداعمين لفكرة التوسع في زراعة التين الشوكي، أو ما يُعرف بـ”الذهب الأخضر”، والذي أصبح اليوم مشروعًا واعدًا للاستثمار الزراعي.
يشرح المهندس سلومه تفاصيل خطة الزراعة التي اعتمدها، موضحًا أن الزراعة تُقام بنظام 3×5 كتاف أو كفوف، مع احتياج الفدان الواحد إلى نحو 300 شتلة، قادرة على التكيف مع الملوحة حتى 3000 جزء في المليون، وهو ما يجعلها خيارًا مثاليًا للأراضي الهامشية والصعبة.
أما عن الإنتاج، فيؤكد أن التين الشوكي يبدأ في إعطاء بشاير من السنة الثانية، بينما يدخل مرحلة الإنتاج التجاري الجيد في السنة الثالثة. وتتم إدارة الخدمات الزراعية بعناية، حيث تشمل التسميد بمواد مثل السباخ البلدي والسوبر فوسفات والكبريت الزراعي، إضافة إلى استخدام المبيدات الكيماوية والنترات واليوريا وفق جداول منتظمة، تبدأ أول عام كل 10 أيام، ثم تتحول في العام الثاني إلى مرة كل شهر.
وعن تسويق المحصول، يشير المهندس سلومه إلى أن التين الشوكي يتمتع بمرونة كبيرة في البيع، سواء عبر التصدير الخارجي أو الأسواق المحلية، مع إمكانية التسويق من خلال تجار الجملة أو البيع بالقطاعي في الأسواق المفتوحة، ما يضمن عائدًا مجزيًا للمزارعين.
ويختم المهندس سلومه حديثه قائلاً إن التين الشوكي ليس مجرد محصول زراعي، بل هو مشروع استثماري واعد يفتح الباب أمام مستقبل أفضل للزراعة المصرية في ظل التحديات المائية والمناخية.
📞 للتواصل: 01091333368 01080741432