تشهد جهود تطوير تعليم اللغات في الوطن العربي حضورًا لافتًا لعدد من الخبراء المتخصصين، ومن بينهم مي البيك، التي تمتلك خبرة مهنية ممتدة جمعت خلالها بين العمل الأكاديمي، والإدارة التعليمية، والتدريب المباشر داخل الصفوف وعبر المنصات الرقمية.
شغلت مي البيك عددًا من المناصب القيادية في مؤسسات تعليمية مرموقة، من أبرزها منصب مديرة أكاديمية اللغات الدولية، ومديرة مركز مهارات للغات، إضافة إلى إدارتها مركز الثقافة واللغات، وهي تجارب أكسبتها خبرة واسعة في تطوير البرامج التعليمية، وإدارة الكوادر التدريسية، وضمان جودة العملية التعليمية بما يتماشى مع المعايير الأكاديمية المعتمدة.
وخلال مسيرتها، عملت في العديد من المراكز والأكاديميات التعليمية، إلى جانب إدارتها لمراكز وبرامج تدريبية خاصة بها، الأمر الذي مكّنها من دراسة احتياجات المتعلمين بمختلف فئاتهم وأعمارهم، وفهم التحديات الفعلية التي تواجه عملية تعلم اللغات في بيئات متعددة.
وقدّمت مي البيك برامج تعليمية حضورية وأخرى عبر الإنترنت، ما ساعدها على تطوير منهجيات مرنة تجمع بين الأسلوب الأكاديمي المنظم واستخدام التقنيات الحديثة في التعليم عن بُعد، مع الحفاظ على جودة المحتوى والتفاعل الإيجابي مع الطلاب.
وتنوّعت البرامج التدريبية التي قدمتها لتشمل اللغات الخمس التي تعمل بها، مع التركيز على تبسيط عملية التعلم واستخدام الطرق المعتمدة عالميًا، بما يتناسب مع أهداف المتعلمين سواء للأغراض الأكاديمية أو المهنية أو التواصلية.
وتؤكد مي البيك أن تراكم الخبرات العملية، إلى جانب اعتمادها الأكاديمي الدولي، يمثلان الأساس الحقيقي لإعداد برامج لغوية فعّالة تمنح المتعلم نتائج حقيقية ومستدامة، بعيدًا عن العشوائية أو الحلول السريعة غير المبنية على أسس تعليمية واضحة.