ذ
لم يكن حضور محمد عادل أبو علام في حفل Arab Superstar Awards – نجم العرب 2025 مجرد مشاركة بين مدعوين، بل لحظة بدت وكأنها قُطعت من سياق الحفل نفسه.
في دار الأوبرا المصرية، حيث تُكرَّم الأسماء، جاء اسمه لا كاسمٍ يُنادى… بل كاسمٍ يُفصل.
الفرق لم يكن في التكريم، بل في السبب.
بينما احتُفي بإنجازات مكتملة، تم تكريم أبو علام على مسارٍ مفتوح، على مشروعات لا تزال تتحرك، على قرارات تُبنى الآن، ونتائج لم تصل ذروتها بعد.
محمد أبو علام لا يُشبه النماذج المعتادة لرجل الأعمال؛ لا يعتمد على ضجيج الإعلان، ولا يسير خلف موجات السوق، بل يسبقها. تحركاته تُدار بعقلية ترى الاحتياج قبل ظهوره، وتبني قبل أن يُطلب منها البناء.
داخل أعرق منصة ثقافية في مصر، لم يكن تكريمه اعترافًا بما مضى فقط، بل إشارة لما هو قادم. رسالة غير معلنة بأن هذا الاسم لا يُراقَب من باب الفضول، بل من باب الترقب.
في تلك الليلة، دار الأوبرا لم تُكرّم رجل أعمال ناجحًا فحسب…
بل توقفت عند عقلية تعمل خارج التوقيت، خارج المقارنات، وخارج التصنيفذ
