في ظل ما تشهده مواقع التواصل الاجتماعي من تدهور في الذوق العام، وانتشار لمحتوى سطحي يفتقر للهوية والهدف، تأتي "تويتي" كنموذج مختلف وواعٍ، يعيد تعريف دور المحتوى الرقمي في بناء الوعي، وتقديم رسالة حقيقية تحترم العقل وتُهذّب السلوك.
"تويتي" ليست مجرد صانع محتوى، بل مشروع أخلاقي وإنساني متكامل، تأسس على يد رجل الأعمال احمد وهبة، الذي التقط الموهبة مبكرًا، وآمن بقدرتها على إحداث فرق، فكان له دور محوري في إخراج هذه الفكرة للنور، وتوجيهها لتصبح اليوم واحدة من أبرز التجارب المؤثرة على السوشيال ميديا في العالم العربي.
وقد تم ترشيح "تويتي" رسميًا لنيل جائزة الدولة التقديرية لعام 2025 كأفضل محتوى يعالج السلوكيات السلبية على المنصات الرقمية، في خطوة تعكس اعترافًا حقيقيًا بقيمة ما تقدمه من رسائل هادفة وأسلوب راقٍ، خالٍ من المهاترات والتشويه.
وسط الضجيج، اختارت "تويتي" الصمت الحكيم.
وسط الإسفاف، اختارت الرُقي.
وفي زمن تشوّهت فيه المعايير، كانت "تويتي" هي القاعدة الاستثنائية التي تُثبت أن الرسالة الصادقة لا تحتاج صراخًا… بل تحتاج موقفًا.
وإذا كانت المنصات امتلأت بالأصوات… فـ"تويتي" هي الصوت الذي يُحترم ويُكرَّم.


