في عام 1991، وُلد طفل في القاهرة اسمه إسلام شمس الدين محمد لم يكن يعلم يومها أن اسمه سيُصبح مرتبطًا لاحقًا بنور الرؤية وصحة الإبصار.. لكن الحياة تكتب أقدارها وفق شغف أصحابها.
اختار إسلام دراسة علوم البصريات في المعهد العالي لتكنولوجيا البصريات، ليتخرج وبيده شهادة بكالوريوس تكنولوجيا البصريات، وفي قلبه طموح لا يعرف التوقف.
بدأ مسيرته بعمل دؤوب وفهم عميق للمجال، ومع الوقت اتخذ قرارًا جريئًا بتأسيس كيانه الخاص، ليُولد من رحم الحلم: "شمس للبصريات" في منطقة حدائق الزيتون.
واجه تحديات كثيرة مثل أي شاب يبدأ مشروعه، لكنه امتلك سلاحين لا يُغلبان:
• العلم.. الذي يمنحه الدقة
• الشغف.. الذي يمنحه الاستمرارية
تحولت شمس للبصريات خلال فترة وجيزة إلى وجهة يقصدها الباحثون عن فحص نظر دقيق وخدمة بصرية شفافة تُراعى فيها احتياجات الإنسان.
اليوم.. لا يُعرَف إسلام فقط بأجهزته الحديثة، بل بثقة الناس فيه وإيمانه بأن صحة العين لا تُقدّر بثمن، وأن دور متخصص البصريات هو الوقاية قبل العلاج، والدقة قبل الربح.
وهكذا.. تحول الحلم إلى نور، والاسم إلى علامة، والعيون التي تُفحص عنده إلى قصص رؤية أفضل.


