مع انطلاق اليوم الأول من ماراثون الانتخابات، خطف المرشّح رامي الدمرداش الأضواء داخل دائرة المرج، بعد حضور جماهيري لافت وحراك انتخابي نشط عكَس حجم الثقة التي يحظى بها بين أبناء الدائرة.
فمنذ الساعات الأولى لصباح يوم التصويت، شهدت اللجان الانتخابية تدفّقًا واضحًا من الناخبين الذين حرصوا على المشاركة، وسط أجواء اتسمت بالحماس والانضباط.
حضور قوي ودعم متزايد
برز اسم رامي الدمرداش بوضوح في هذا اليوم الانتخابي، إذ ظهر محاطًا بأعداد كبيرة من الأهالي الذين عبّروا عن دعمهم له منذ لحظة فتح اللجان. هذا الحضور لم يكن وليد اللحظة، بل نتيجة تواصل ممتد بين المرشح وأهالي المرج خلال الأشهر الماضية، عبر جولات ميدانية ولقاءات جماهيرية عرض خلالها رؤيته وخططه النيابية.
وتشير كثافة الحضور حوله إلى رصيد شعبي تراكم عبر سنوات من العمل الخدمي والاجتماعي، خاصة في الملفات التي تمس الحياة اليومية للمواطنين، مثل الخدمات العامة، والبنية التحتية، والدعم الاجتماعي.
تنظيم محكم داخل محيط اللجان
ورصدت الجريدة مشاهد تنظيمية لافتة داخل محيط اللجان، حيث عمل أنصار الدمرداش على مساعدة الناخبين في الوصول إلى لجانهم بسهولة، وتوجيههم إلى أرقامهم الانتخابية. وعلى الرغم من الزخم الكبير، جرت الأجواء بانسيابية كاملة بفضل التعاون بين المتطوعين والجهات الأمنية والتنظيمية.
كما شوهد المرشّح نفسه يتواجد في محيط اللجان، يحيّي المواطنين ويتابع سير العملية الانتخابية عن قرب، في خطوة عكست حرصه على التفاعل المباشر والاستماع لملاحظات الأهالي خلال اليوم الأول.
رسالة واضحة مع بداية السباق الانتخابي
بهذا الظهور القوي والتنظيم المحكم، وجّه رامي الدمرداش رسالة مفادها أنه يدخل السباق الانتخابي بقوة وثقة، مستندًا إلى دعمٍ شعبي متين ورؤية واضحة يعمل على إيصالها للمواطنين.
ومع استمرار العملية الانتخابية، تبقى الأعين مُصوَّبة نحو ما ستشهده الأيام المقبلة من تطورات داخل دائرة المرج، التي تُعد إحدى الدوائر الأكثر حيوية ومتابعة في المشهد الانتخابي.


