في خطوة جريئة وغير مسبوقة، استطاعت فاطمة محمد محمود الشهيرة بـ فاطمة زايد أن تضع بصمتها الخاصة في مجال طالما ارتبط بالرجال فقط، بعدما أصبحت أول سيدة مصرية صاحبة صالون تيا الرجالي، لتثبت أن النجاح لا يعرف قيودًا أو تقاليد جامدة إذا ما ارتبط بالطموح والإصرار.
رحلة علمية وعملية
تنتمي فاطمة زايد إلى جيل الشباب المثابر، فهي خريجة ليسانس آداب، جامعة عين شمس، قسم علاقات عامة وإعلام، وهو ما منحها خلفية قوية في فنون التواصل مع الناس، والتسويق لنفسها ولمشروعها بشكل مختلف.
تميز في التخصص
لم تكتفِ فاطمة بكونها رائدة في الصالونات الرجالي، بل تخصصت أيضًا في مجالات دقيقة جعلتها مختلفة عن أي تجربة سابقة، حيث تقدم:
جلسات علاج الشعر والبشرة باستخدام أحدث التقنيات.
جلسات تأهيل إصابات وعلاج طبيعي، لتمنح عملاءها عناية متكاملة تجمع بين الشكل والصحة.
كسر الحواجز
إقدامها على افتتاح صالون رجالي، في مجتمع ما زال ينظر لهذا المجال على أنه "ذكوري" بحت، جعلها محط أنظار الكثيرين، ليس فقط كقصة نجاح، بل كنموذج لتحدي القوالب النمطية وفتح المجال أمام المزيد من السيدات لخوض تجارب مشابهة.
رسالة ملهمة
تؤكد فاطمة زايد أن نجاحها لم يأتِ بسهولة، بل كان ثمرة اجتهاد طويل، ورغبة في التميز، وإيمان بأن المرأة قادرة على أن تحقق إنجازات في أي مجال تختاره. وتطمح إلى أن يصبح اسمها علامة في العناية بالرجل المصري، ليس فقط من الناحية الجمالية، وإنما الصحية أيضًا.
بهذا، تكتب فاطمة زايد فصلًا جديدًا في قصص نجاح المرأة المصرية، حيث جمعت بين العلم، والإصرار، والابتكار، لتصنع لنفسها ولغيرها من السيدات طريقًا جديدًا في عالم طالما كان حكرًا على الرجال.
صفحة تيا صالون على فيسبوك اضغط هنا