فى خطوة مفاجئة أثارت اهتمام الرأي العام فى الصعيد، سلّم الشاب محمود عصمت على، المعروف بـ”عصام صاصا”، نفسه طوعاً إلى مركز شرطة أبوتشت، فى مشهد عكس رغبته فى المثول أمام العدالة وتفنيد ما يُثار حوله.
هذا التصرف الطوعي جاء ليقلب موازين التوقعات، حيث اعتبره البعض دليلاً على قوة موقفه وثقته فى نفسه، بينما تساءل آخرون عن الدوافع الحقيقية وراء القرار، فى وقت تابع فيه الشارع الأبوتشتي تفاصيل الواقعة باهتمام بالغ.
وقد تولى الدفاع عنه المستشار إسلام رسلان، الشهير بـ”الكفراوي”، المحامي المعروف فى قضايا الرأي العام، والذى صرح قائلاً:
“موكلي ليس كما يصوره البعض أو يصفه بالمجرم، وإنما هو شاب جدع، صريح، مخلص فى عمله وعلمه، بارّ بأسرته، ومحبوب من شباب منطقته، يؤدى واجبه ويقف إلى جوار الجميع. تسليمه نفسه طوعاً أكبر دليل على نقاء سريرته وإيمانه بأن القضاء سيكشف الحقيقة كاملة”.
وأكد “الكفراوي” أن الخطوة التى أقدم عليها موكله تُثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه لم ولن يهرب من المواجهة، بل يسعى لإظهار الحقيقة أمام العدالة فى وضح النهار.
الواقعة أثارت نقاشاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث انقسمت الآراء بين مشيد بموقف “عصام صاصا” ووصفه بالشاب الشجاع، وبين متسائل عما ستكشفه التحقيقات خلال الأيام المقبلة.
ويبقى الشارع الصعيدي فى حالة ترقب، منتظراً ما ستسفر عنه التحقيقات وما ستكشفه ساحة القضاء، وسط ثقة كبيرة بأن كلمة العدالة ستعلو فى النهاية